خلق الله الإنسان،
ومهد له سبل الحياة الكريمة، وجعل له في الأرض ما يشتهي من الخيرات والنعم،
وأسبغ عليه من حكمته وكرمه، وجعله يميز بين الخبيث وبين الطيب،
ليختار ما يريد في هذه الحياة الواسعة، وفي المقابل،
خلق الجّنة والنّار، لتكون داراً للحساب والثواب والعقاب، فنحن نحدد عاقبتنا بأيدينا،
فمن حسن سيره في الدنيا كان له الفوز العظيم،
ومن كان سلوكه سيئا، فإن الله بذلك عليم، وسيجعل إختياراته ترد إلى نحره .
وعندما أرسل الله الرّسل، كان لهداية النّاس، والدعوة لنشر دين الحق،
ودين الله عزوجل، وجعل المقبل على الدين هو الفائز الأعظم،
أما المدبر عنها فهو الخسران المبين، وحدد لذلك ميزان،
توضع فيه سائر الأعمال، فمن ثقلت موازين حسناته دخل الجنّة والعكس صحيح،
والمسلم يبحث دائماً عن الوسيلة التي تدخلنا الجنة،
وتجعلنا من الفائزين .
كيف أدخل الجنة بغير حساب :-
يراودنا هذا السؤال كثيراً،
فمن منا لا يريد أن يصطفيه الله سبحانه، ويدخله الجنات بدون أن يحاسبه على أخطائه،
ولكن حدد الله لنا الدروب التي تدخلنا الجنات بسهولة ويسر،
وهي :
1-الصّلاة على وقتها، والزّكاة :
فان الله سبحانه وتعإلى جعل الصّلاة عمود الدين،
فمن صلحت صلاته صلح سائر عمله،
ومن فسدت صلاته، فسد سائر العمل،
وجعل لنا من الصّلاة نصيب بأن تكون هي التي تحدد الخاتمة،
فأحسن صلاتك ،ولا تؤخّرها،
لأنك لا تعلم متى ستموت ،
فإن متّ فإن صلاتك ستكون الشفيع لك يوم القيامة .
2-نطق الشهادة عند الموت :
وهذا الأمر ليس هين، وليس الجميع يستطيع أن بنطق الشهادة عند الموت ،
إلا من رحم ربي، فمن استطاعها، كانت له الجنات بدون حساب،
لأنّ هذا الشّخص تكون حياته بالمجمل صالحة،
فأراد الله أن يختمها بحسن القول والفعل .
3-حج البيت من استطاع اليه سبيلاً :
ومن أكثر الأعمال التي تدخلنا الجنة بدون حساب، هو الحجّ،
وهو الرّكن الخامس من أركان الإسلام، جعله الله لمن يستطيع الوصول إليه،
والحجّ يعيد الإنسان كالطفل ذو الصفحة البيضاء، لا غبار عليه،
ومن يموت أثناء تأدية فريضة الحجّ،
فقد فاز فوزاً عظيماً .
وفي الختام،
فإن الأعمال الحسنة التي نقدّمها بين أنفسنا،
كفيلة بـأن تشفع لنا من ذنوبنا،
فقط علينا أن نكثر من قول حسبي الله ونعم الوكيل،
ونستغفر الله دوماً وأبداً، ونسامح المخطئ بحقنا،
ونتصدق على النّاس مما نحب ونرضى،
والأهم من كل هذا رضا الوالدين،
فهو من رضا رب العباد .
ومهد له سبل الحياة الكريمة، وجعل له في الأرض ما يشتهي من الخيرات والنعم،
وأسبغ عليه من حكمته وكرمه، وجعله يميز بين الخبيث وبين الطيب،
ليختار ما يريد في هذه الحياة الواسعة، وفي المقابل،
خلق الجّنة والنّار، لتكون داراً للحساب والثواب والعقاب، فنحن نحدد عاقبتنا بأيدينا،
فمن حسن سيره في الدنيا كان له الفوز العظيم،
ومن كان سلوكه سيئا، فإن الله بذلك عليم، وسيجعل إختياراته ترد إلى نحره .
وعندما أرسل الله الرّسل، كان لهداية النّاس، والدعوة لنشر دين الحق،
ودين الله عزوجل، وجعل المقبل على الدين هو الفائز الأعظم،
أما المدبر عنها فهو الخسران المبين، وحدد لذلك ميزان،
توضع فيه سائر الأعمال، فمن ثقلت موازين حسناته دخل الجنّة والعكس صحيح،
والمسلم يبحث دائماً عن الوسيلة التي تدخلنا الجنة،
وتجعلنا من الفائزين .
كيف أدخل الجنة بغير حساب :-
يراودنا هذا السؤال كثيراً،
فمن منا لا يريد أن يصطفيه الله سبحانه، ويدخله الجنات بدون أن يحاسبه على أخطائه،
ولكن حدد الله لنا الدروب التي تدخلنا الجنات بسهولة ويسر،
وهي :
1-الصّلاة على وقتها، والزّكاة :
فان الله سبحانه وتعإلى جعل الصّلاة عمود الدين،
فمن صلحت صلاته صلح سائر عمله،
ومن فسدت صلاته، فسد سائر العمل،
وجعل لنا من الصّلاة نصيب بأن تكون هي التي تحدد الخاتمة،
فأحسن صلاتك ،ولا تؤخّرها،
لأنك لا تعلم متى ستموت ،
فإن متّ فإن صلاتك ستكون الشفيع لك يوم القيامة .
2-نطق الشهادة عند الموت :
وهذا الأمر ليس هين، وليس الجميع يستطيع أن بنطق الشهادة عند الموت ،
إلا من رحم ربي، فمن استطاعها، كانت له الجنات بدون حساب،
لأنّ هذا الشّخص تكون حياته بالمجمل صالحة،
فأراد الله أن يختمها بحسن القول والفعل .
3-حج البيت من استطاع اليه سبيلاً :
ومن أكثر الأعمال التي تدخلنا الجنة بدون حساب، هو الحجّ،
وهو الرّكن الخامس من أركان الإسلام، جعله الله لمن يستطيع الوصول إليه،
والحجّ يعيد الإنسان كالطفل ذو الصفحة البيضاء، لا غبار عليه،
ومن يموت أثناء تأدية فريضة الحجّ،
فقد فاز فوزاً عظيماً .
وفي الختام،
فإن الأعمال الحسنة التي نقدّمها بين أنفسنا،
كفيلة بـأن تشفع لنا من ذنوبنا،
فقط علينا أن نكثر من قول حسبي الله ونعم الوكيل،
ونستغفر الله دوماً وأبداً، ونسامح المخطئ بحقنا،
ونتصدق على النّاس مما نحب ونرضى،
والأهم من كل هذا رضا الوالدين،
فهو من رضا رب العباد .