عندما يتربى الطفل في منطقة معينة ثابتة: فلن يحظى بمعايشة ثقافات مختلفة من حول العالم. أما إذا كان أحد الوالدين يعمل في وظيفة، أو مرتبط بدراسة تتطلب منه التنقل لأماكن مختلفة حول العالم: فإن الطفل سيتمتع بميزات لن تكون لدى غيره، على الرغم من كل الصعوبات التي تواجهها الأسر التي تعيش في بيئة مختلفة عن بلدها الأم فيما يخص تربية الطفل.
وإليكم بعض النقاط الإيجابية التي يستفيد منها الطفل بسبب ظروف أسرته، بتربيته في بيئة ثقافية مختلفة.
1-التمكن من إجادة لغتين:
تعتبر قدرة أطفالك على تعلم لغات مختلفة: أحد أفضل منافع التربية في ثقافة مختلفة عن الثقافة الأم، وسيمكنهم ذلك من إجادة لغتين مختلفتين، وهذا يفيد الطفل كثيرا في تعليمه وحياته المستقبلية. فبعض المناطق في العالم توفر فرصة تعلم اللغات المتعددة للأطفال الصغار. على سبيل المثال إذا كنتِ تعيشين في أوروبا: سيتعلم أطفالك اللغة الإنجليزية أو الألمانية، أو الفرنسية أو الهولندية أو الإيطالية، وفي أمريكا الشمالية سيتعلمون البرتغالية أو الأسبانية.
قبل مغادرة وطنك من أجل الاستقرار في موطن ذي ثقافة مختلفة لأي سبب: علمي أطفالك أساسيات اللغات التي سوف يدرسونها، وذلك عن طريق بعض التطبيقات والبرامج.
2- تقبل العادات والتقاليد المختلفة:
كل امرئ يحب الأعياد والعادات كما هي في موطنه! لذا ربما يكون التنازل عن بعض العادات، وحرمان أطفالك من فرصة تجربتها أمر صعب؛ لأن ممارسة العادات والتقاليد ليست بالضرورة متاحة في أي بلد تذهبين إليه. لكن في المقابل سيتمكن أطفالك من الاطلاع على ثقافات مختلفة من جزء آخر من العالم. فالتماشي مع التقاليد المحلية: يمكن أطفالك من اكتشاف أن لكل ثقافة عاداتها الهامة، والتي تعتبر جزءاً من المجتمع. ويجب أن ندرك أن تقبل العادات والتقاليد لأي بلد آخر أمر طيب، ما لم تتعارض بأي شكل من الأشكال مع عقيدتنا كمسلمين.
3- الشعور بالتعاطف مع الغير:
هذه النقطة تتعلق بتربية الطفل في بلدان تعاني من الفقر أوالصراعات أو قلة الموارد. فهناك الكثير من الناس يقررون الاستقرار المؤقت، أو الدائم في بلدان من دول العالم الثالث (دول العالم العربي وبورما وباكستان وباقي الدول الإفريقية وغيرها)؛ وذلك من أجل تقديم المساعدات والأعمال الخيرية. فالعيش في تلك الأماكن سيجعل أطفالك يدركون أن هناك الكثيرين ممن يعانون في هذا العالم, وسيمكنهم ذلك من التعاطف معهم، والشعور بالحزن والأسى عند مشاهدة من يعيشون في ظروف قاسية، وهذا سيساعدهم أيضاَ على بناء شخصياتهم وتحفيزهم على مساعدة الغير.
4- التمتع بنظرة واسعة الأفق على للعالم:
ليس كل من يعيش في ضاحية أو مدينة صغيرة: يشاهد التلفاز ويذهب إلى الأسواق المركزية. فالثقافات المختلفة في العالم متنوعة كأصابع اليد. فالبشر ليسوا سواء، ويظهر الاختلاف بينهم في: الديانات، وألوان البشرة، وأنماط الحياة، والأطعمة. فإذا تمكن طفلك من إدراك تنوع العالم، فسيكبر وستكون نظرته للعالم واسعة، وسيساعده ذلك على أن يصبح أكثر تحملاَ، وأعمق تفكيراَ بخصوص مختلف الثقافات
وإليكم بعض النقاط الإيجابية التي يستفيد منها الطفل بسبب ظروف أسرته، بتربيته في بيئة ثقافية مختلفة.
1-التمكن من إجادة لغتين:
تعتبر قدرة أطفالك على تعلم لغات مختلفة: أحد أفضل منافع التربية في ثقافة مختلفة عن الثقافة الأم، وسيمكنهم ذلك من إجادة لغتين مختلفتين، وهذا يفيد الطفل كثيرا في تعليمه وحياته المستقبلية. فبعض المناطق في العالم توفر فرصة تعلم اللغات المتعددة للأطفال الصغار. على سبيل المثال إذا كنتِ تعيشين في أوروبا: سيتعلم أطفالك اللغة الإنجليزية أو الألمانية، أو الفرنسية أو الهولندية أو الإيطالية، وفي أمريكا الشمالية سيتعلمون البرتغالية أو الأسبانية.
قبل مغادرة وطنك من أجل الاستقرار في موطن ذي ثقافة مختلفة لأي سبب: علمي أطفالك أساسيات اللغات التي سوف يدرسونها، وذلك عن طريق بعض التطبيقات والبرامج.
2- تقبل العادات والتقاليد المختلفة:
كل امرئ يحب الأعياد والعادات كما هي في موطنه! لذا ربما يكون التنازل عن بعض العادات، وحرمان أطفالك من فرصة تجربتها أمر صعب؛ لأن ممارسة العادات والتقاليد ليست بالضرورة متاحة في أي بلد تذهبين إليه. لكن في المقابل سيتمكن أطفالك من الاطلاع على ثقافات مختلفة من جزء آخر من العالم. فالتماشي مع التقاليد المحلية: يمكن أطفالك من اكتشاف أن لكل ثقافة عاداتها الهامة، والتي تعتبر جزءاً من المجتمع. ويجب أن ندرك أن تقبل العادات والتقاليد لأي بلد آخر أمر طيب، ما لم تتعارض بأي شكل من الأشكال مع عقيدتنا كمسلمين.
3- الشعور بالتعاطف مع الغير:
هذه النقطة تتعلق بتربية الطفل في بلدان تعاني من الفقر أوالصراعات أو قلة الموارد. فهناك الكثير من الناس يقررون الاستقرار المؤقت، أو الدائم في بلدان من دول العالم الثالث (دول العالم العربي وبورما وباكستان وباقي الدول الإفريقية وغيرها)؛ وذلك من أجل تقديم المساعدات والأعمال الخيرية. فالعيش في تلك الأماكن سيجعل أطفالك يدركون أن هناك الكثيرين ممن يعانون في هذا العالم, وسيمكنهم ذلك من التعاطف معهم، والشعور بالحزن والأسى عند مشاهدة من يعيشون في ظروف قاسية، وهذا سيساعدهم أيضاَ على بناء شخصياتهم وتحفيزهم على مساعدة الغير.
4- التمتع بنظرة واسعة الأفق على للعالم:
ليس كل من يعيش في ضاحية أو مدينة صغيرة: يشاهد التلفاز ويذهب إلى الأسواق المركزية. فالثقافات المختلفة في العالم متنوعة كأصابع اليد. فالبشر ليسوا سواء، ويظهر الاختلاف بينهم في: الديانات، وألوان البشرة، وأنماط الحياة، والأطعمة. فإذا تمكن طفلك من إدراك تنوع العالم، فسيكبر وستكون نظرته للعالم واسعة، وسيساعده ذلك على أن يصبح أكثر تحملاَ، وأعمق تفكيراَ بخصوص مختلف الثقافات