السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعيش مؤخرا شبه تهرب الاولياء من تربية ابناءهم والقاء اللوم على المدرسة والمعلم والاستاذ او الروضة والتحضيري
في الحقيقة هذا امر يعتمده بعض من الناس في اسرهم كشماعة يعلقون عليها فشلهم في التربية وانهيار اخلاق ابنائهم ذكور وبنات
ناسين بان الطفل لم يولد في المدرسة وبل فتح عيناه في الاسرة وهي اول مدرسة واخرها ايضا لان من الاسرة نستخلص العبرة ونأخذ زاد النجاح المستقبلي
الاعتماد على التدريس فقط في تربية الاطفال عمل وتصرف خاطىء واسلوب غير سوي بل وجهل ايضا متعمد او غير متعمد من الاباء تجاه ابنائهم
قد ياخذ الطفل من المدرسة تعليما لكنه لن ياخذ حنانا وعطفا وتعاملا ابوي مثل ااذي ياخذه من اسرته وبالتحديد من ابويه بمساعدة الاخوة والاخوات حسب القدرة والسن طبعا ترك الطفل دون متابعة اسرية قد تجره الى مشاكل نفسية وحياتية كثيرة فلن تستطيع المدرسة متابعة اهماله المتواصل في مختلف مراحل حياته ولن تستطيع المدرسة اعادته الى رشده واخراجه من يأس قد يصيبه او تسلط قد يصيبه ايضا في حياته على غيره
ويعني تحكم الأب او الأم في نشاط الطفل والوقوف أمام رغباته التلقائية ومنعه من القيام بسلوك معين لتحقيق رغباته التي يريدها حتى ولو كانت مشروعة او الزام الطفل بالقيام بمهام وواجبات تفوق قدراته وإمكانياته ويرافق ذلك استخدام العنف او الضرب او الحرمان أحيانا وتكون قائمة الممنوعات أكثر من قائمة المسموحات
ترك الطفل دون متابعة من الوالدين والاسرة بصفة عامة يجعله يتبع اي طريق لان طبيعته خاضعة للاتباع والتقليد وما اكثر المهازل والمصائب في مجتمعاتنا حاليا
تاثير المحيط على طفل دون متابعة اهله يجعله يفقد الثقة في نفسه او العكس يجعله يغتر بنفسه كثيرا فالمدرسة والاسرة كفيلتان بتوضيح معنى الخجل مثلا ومعنى الوقاحة ايضا وعليه اقول يجب ان يكون تناغم في التعامل والمتابعة المستمرة من الاسرة تجاه ابنائهم لان المسؤولية ملقاة على عاتقم دائما وابدا وليس على المدرسة فقط
فمثلا الاطفال عادة يحتاجون لتشجيع وعاطفة مزدوجة ان صح التعبير لن نجدها الا في الاسرة فاحيانا قد يتعرض الاطفال الى شعور بالذنب من الغير ويكون غير صحيح
وجب التصيحح من الاهل لهذا المسار دون شدة او غلظة بل بلين وصرامة في نفس الوقت وتعويده على تحمل مسوليته بنفسه وعدم الاعتماد على الغير
والحقيقة ان دور الاسرة نحو ابنائهم يطول شرحه والحديث حوله ولنا عودة ان كان في العمر بقية أن شاء الله
نعيش مؤخرا شبه تهرب الاولياء من تربية ابناءهم والقاء اللوم على المدرسة والمعلم والاستاذ او الروضة والتحضيري
في الحقيقة هذا امر يعتمده بعض من الناس في اسرهم كشماعة يعلقون عليها فشلهم في التربية وانهيار اخلاق ابنائهم ذكور وبنات
ناسين بان الطفل لم يولد في المدرسة وبل فتح عيناه في الاسرة وهي اول مدرسة واخرها ايضا لان من الاسرة نستخلص العبرة ونأخذ زاد النجاح المستقبلي
الاعتماد على التدريس فقط في تربية الاطفال عمل وتصرف خاطىء واسلوب غير سوي بل وجهل ايضا متعمد او غير متعمد من الاباء تجاه ابنائهم
قد ياخذ الطفل من المدرسة تعليما لكنه لن ياخذ حنانا وعطفا وتعاملا ابوي مثل ااذي ياخذه من اسرته وبالتحديد من ابويه بمساعدة الاخوة والاخوات حسب القدرة والسن طبعا ترك الطفل دون متابعة اسرية قد تجره الى مشاكل نفسية وحياتية كثيرة فلن تستطيع المدرسة متابعة اهماله المتواصل في مختلف مراحل حياته ولن تستطيع المدرسة اعادته الى رشده واخراجه من يأس قد يصيبه او تسلط قد يصيبه ايضا في حياته على غيره
ويعني تحكم الأب او الأم في نشاط الطفل والوقوف أمام رغباته التلقائية ومنعه من القيام بسلوك معين لتحقيق رغباته التي يريدها حتى ولو كانت مشروعة او الزام الطفل بالقيام بمهام وواجبات تفوق قدراته وإمكانياته ويرافق ذلك استخدام العنف او الضرب او الحرمان أحيانا وتكون قائمة الممنوعات أكثر من قائمة المسموحات
ترك الطفل دون متابعة من الوالدين والاسرة بصفة عامة يجعله يتبع اي طريق لان طبيعته خاضعة للاتباع والتقليد وما اكثر المهازل والمصائب في مجتمعاتنا حاليا
تاثير المحيط على طفل دون متابعة اهله يجعله يفقد الثقة في نفسه او العكس يجعله يغتر بنفسه كثيرا فالمدرسة والاسرة كفيلتان بتوضيح معنى الخجل مثلا ومعنى الوقاحة ايضا وعليه اقول يجب ان يكون تناغم في التعامل والمتابعة المستمرة من الاسرة تجاه ابنائهم لان المسؤولية ملقاة على عاتقم دائما وابدا وليس على المدرسة فقط
فمثلا الاطفال عادة يحتاجون لتشجيع وعاطفة مزدوجة ان صح التعبير لن نجدها الا في الاسرة فاحيانا قد يتعرض الاطفال الى شعور بالذنب من الغير ويكون غير صحيح
وجب التصيحح من الاهل لهذا المسار دون شدة او غلظة بل بلين وصرامة في نفس الوقت وتعويده على تحمل مسوليته بنفسه وعدم الاعتماد على الغير
والحقيقة ان دور الاسرة نحو ابنائهم يطول شرحه والحديث حوله ولنا عودة ان كان في العمر بقية أن شاء الله