بسم الله الرحمن الرحيم
خانوا خلافتنا
هامَتْ وُجوهُ القَوْمِ لَـمَّا عَتَوْا عنْ شَرْعِ رَبٍّ خالِقِ الْعَلَقِ
ضَلَّتْ عُقولُ الباحِثينَ ضُحًى لَـمْ يَسْتَبينوا أَحْسَنَ الطُّرُقِ
تِلْكَ الْكِياناتُ الَّتي وُجِدَتْ لِلذُّلِّ وَالتَّقسيمِ في مِزَقِ
وَالْغَرْبُ عاثوا ناهِبينَ لَنا سامُوا بِنا قَتْلاً بِلا رَفَقِ
لا بَيْتَ أَبْقَوْا قائِمًا أَبَدًا صِرْنا بِلا روحٍ وَلا رَمَقِ
وَالطِّفْلُ يَبْكيْ أُمَّهُ أَلَـمًا لِلْكُفْرِ أَهْدَوْها عَلى طَبَقِ
وَالْعِرْضُ مَهْتوكٌ بِلا شَرَفٍ وَاللِّصُّ يَعْثو مُفْسِدَ الْـخُلُقِ
**
يا رَبِّ فَارْحَمْنا وَكُنْ مَعَنا ماتَ الشَّريفُ وَالذَّليلُ بَقِيْ
بِجْنِيْفَ قَدْ حاكُوْا مُؤامَرَةً عَبْدًا لِأُوباما أَخا أَبَقِ
وَالْعُرْبُ قَدْ قَوَّوْا تَحالُفَهُم بَحْرًا وَأَجْواءً فَلَمْ تَضِقِ
وَالتُّرْكُ قَدْ حاطوا بِثائِرِنا باتوا كَعِقْدِ الْـجِيْدِ مُنْطَبِقِ
لَـمْ يَكْفِ أَنْ خانُوا خِلافَتَنا تِسْعينَ عِشْناها كَمُرْتَزِقِ
**
يا أُمَّةً أَعْلَتْ بِرايَتِها عَدْلاً وَأَمْنًا غَيْرَ مُنْخَرِقِ
أَيْنَ الْكَرامَةُ الَّتيْ شَهِدَتْ أَجْدادَنا بِالْـجُهْدِ وَالْعَرَقِ؟
هاذِيْ جُموعُ الْكُفْرِ قَدْ حُشِدَتْ لاقَتْهُمُ الأَبْطالُ كَالْبُرُقِ
أَيْنَ الأُلَـى شادُوْهُ في أُحُدٍ وَالْـخَنْدَقِ الْـمَعْروفِ وَالنَّفَقِ؟
بِالرُّعْبِ في تَبُوْكَ قَدْ نُصِرُوا مِنْ سَيْرِ شَهْرٍ غَيْرِ مُفْتَرِقِ
هاذِيْ رُؤوسُ الْكُفْرِ قَدْ حَصَدَتْ يَرْمُوْكُها بِالرَّاْسِ وَالْعُنُقِ
أَيْنَ الَّذيْ فاقتْ شَجاعَتُهُ قَدْ داسَ تُرْبَ الصِّيْنِ في طَبَقِ؟
لا يَحْنَثُ الأَبْطالُ عَهْدَهُمُ فَالشَّهْمُ مِنْهُمْ قَدْ عَلا وَرَقِيْ
وَاسْأَلْ نَهَاوَنْدًا وَأَنْهُرَها لَــمْ يَأْبَهُوْا بِالْـمَوْتِ وَالْغَرَقِ
سَلْهَا لِعَمُّوْرِيَّةٍ فُتِحَتْ مِنْ صَرْخَةٍ مِنْ حُرَّةِ الْبُلُقِ
لَبَّى وَقَدْ نادَتْهُ مُعْتَصِمًا هُبِّيْ خُيولَ اللهِ وَانْطَلِقِيْ
حِطِّيْنُ تَرْوِيْ أَرْضَنا بِدَمٍ مَخْضُوبَةً بِالْعِطْرِ وَالْعَبَقِ
في عَيْنِ جَالُوْتٍ يَهابُهُمُ كُفْرٌ تَوَلَّى في دَمٍ دَفِقِ
**
يا أُمَّةً قامَتْ لِعِزَّتِها إِسْلامُها يَسْمُوْ عَلى الْأُفُقِ
يا مَنْ تَبِيْتُ اللَّيْلَ في أَرَقٍ دَعْ عَنْكَ نَوْمًا وَاصْحُ في غَسَقِ
أَطْلِقْ عِنَانَ الْـخَيْلِ ضامِرَةً لا تَخْشَ مِنْ مَوْتٍ وَلا رَهَقِ
هَاذِيْ طَرِيقُ الْـحَقِّ واضِحَةً حِزْبٌ لِتَحْريرٍ ذَوُوْ حَذَقِ
بِالْبَذْلِ قَدْ رامُوْا خِلافَتَها وَالْعَيْشَ في مَجْدٍ وَفي أَلَقِ
وَالْفِكْرُ أَنْقَى سَلْسَلٍ عَذِبٍ فَاحْمِلْهُ، وَارْفَعْ عالياً، وَثِقِ
وَاحْكُمْ بِشَرْعِ اللهِ إِنَّ لَهُ نَصْرًا بِعِزٍّ غَيْرِ مُسْتَبَقِ
هَاذِيْ دِمَشْقُ الشَّامِ شامَتُنا أَبْطَالُها ثارَتْ عَلى نَسَقِ
تُعْلِيْ عُقَابًا ناصِرًا أَبَدًا والغربُ لم يَنْهَضْ ولم يَفِقِ
خانوا خلافتنا
هامَتْ وُجوهُ القَوْمِ لَـمَّا عَتَوْا عنْ شَرْعِ رَبٍّ خالِقِ الْعَلَقِ
ضَلَّتْ عُقولُ الباحِثينَ ضُحًى لَـمْ يَسْتَبينوا أَحْسَنَ الطُّرُقِ
تِلْكَ الْكِياناتُ الَّتي وُجِدَتْ لِلذُّلِّ وَالتَّقسيمِ في مِزَقِ
وَالْغَرْبُ عاثوا ناهِبينَ لَنا سامُوا بِنا قَتْلاً بِلا رَفَقِ
لا بَيْتَ أَبْقَوْا قائِمًا أَبَدًا صِرْنا بِلا روحٍ وَلا رَمَقِ
وَالطِّفْلُ يَبْكيْ أُمَّهُ أَلَـمًا لِلْكُفْرِ أَهْدَوْها عَلى طَبَقِ
وَالْعِرْضُ مَهْتوكٌ بِلا شَرَفٍ وَاللِّصُّ يَعْثو مُفْسِدَ الْـخُلُقِ
**
يا رَبِّ فَارْحَمْنا وَكُنْ مَعَنا ماتَ الشَّريفُ وَالذَّليلُ بَقِيْ
بِجْنِيْفَ قَدْ حاكُوْا مُؤامَرَةً عَبْدًا لِأُوباما أَخا أَبَقِ
وَالْعُرْبُ قَدْ قَوَّوْا تَحالُفَهُم بَحْرًا وَأَجْواءً فَلَمْ تَضِقِ
وَالتُّرْكُ قَدْ حاطوا بِثائِرِنا باتوا كَعِقْدِ الْـجِيْدِ مُنْطَبِقِ
لَـمْ يَكْفِ أَنْ خانُوا خِلافَتَنا تِسْعينَ عِشْناها كَمُرْتَزِقِ
**
يا أُمَّةً أَعْلَتْ بِرايَتِها عَدْلاً وَأَمْنًا غَيْرَ مُنْخَرِقِ
أَيْنَ الْكَرامَةُ الَّتيْ شَهِدَتْ أَجْدادَنا بِالْـجُهْدِ وَالْعَرَقِ؟
هاذِيْ جُموعُ الْكُفْرِ قَدْ حُشِدَتْ لاقَتْهُمُ الأَبْطالُ كَالْبُرُقِ
أَيْنَ الأُلَـى شادُوْهُ في أُحُدٍ وَالْـخَنْدَقِ الْـمَعْروفِ وَالنَّفَقِ؟
بِالرُّعْبِ في تَبُوْكَ قَدْ نُصِرُوا مِنْ سَيْرِ شَهْرٍ غَيْرِ مُفْتَرِقِ
هاذِيْ رُؤوسُ الْكُفْرِ قَدْ حَصَدَتْ يَرْمُوْكُها بِالرَّاْسِ وَالْعُنُقِ
أَيْنَ الَّذيْ فاقتْ شَجاعَتُهُ قَدْ داسَ تُرْبَ الصِّيْنِ في طَبَقِ؟
لا يَحْنَثُ الأَبْطالُ عَهْدَهُمُ فَالشَّهْمُ مِنْهُمْ قَدْ عَلا وَرَقِيْ
وَاسْأَلْ نَهَاوَنْدًا وَأَنْهُرَها لَــمْ يَأْبَهُوْا بِالْـمَوْتِ وَالْغَرَقِ
سَلْهَا لِعَمُّوْرِيَّةٍ فُتِحَتْ مِنْ صَرْخَةٍ مِنْ حُرَّةِ الْبُلُقِ
لَبَّى وَقَدْ نادَتْهُ مُعْتَصِمًا هُبِّيْ خُيولَ اللهِ وَانْطَلِقِيْ
حِطِّيْنُ تَرْوِيْ أَرْضَنا بِدَمٍ مَخْضُوبَةً بِالْعِطْرِ وَالْعَبَقِ
في عَيْنِ جَالُوْتٍ يَهابُهُمُ كُفْرٌ تَوَلَّى في دَمٍ دَفِقِ
**
يا أُمَّةً قامَتْ لِعِزَّتِها إِسْلامُها يَسْمُوْ عَلى الْأُفُقِ
يا مَنْ تَبِيْتُ اللَّيْلَ في أَرَقٍ دَعْ عَنْكَ نَوْمًا وَاصْحُ في غَسَقِ
أَطْلِقْ عِنَانَ الْـخَيْلِ ضامِرَةً لا تَخْشَ مِنْ مَوْتٍ وَلا رَهَقِ
هَاذِيْ طَرِيقُ الْـحَقِّ واضِحَةً حِزْبٌ لِتَحْريرٍ ذَوُوْ حَذَقِ
بِالْبَذْلِ قَدْ رامُوْا خِلافَتَها وَالْعَيْشَ في مَجْدٍ وَفي أَلَقِ
وَالْفِكْرُ أَنْقَى سَلْسَلٍ عَذِبٍ فَاحْمِلْهُ، وَارْفَعْ عالياً، وَثِقِ
وَاحْكُمْ بِشَرْعِ اللهِ إِنَّ لَهُ نَصْرًا بِعِزٍّ غَيْرِ مُسْتَبَقِ
هَاذِيْ دِمَشْقُ الشَّامِ شامَتُنا أَبْطَالُها ثارَتْ عَلى نَسَقِ
تُعْلِيْ عُقَابًا ناصِرًا أَبَدًا والغربُ لم يَنْهَضْ ولم يَفِقِ