أسباب نزول آيات سورة ( البقرة )
{ الۤـمۤ
* ذَلِكَ ٱلْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ }
قوله تعالى: {الۤمۤ * ذَلِكَ ٱلْكِتَابُ}. [1-2].
أخبرنا أبو عثمان [الثقفي] الزَّعفراني، أخبرنا أبو عمرو بن مطر، أخبرنا
جعفر بن محمد بن الليث، حدَّثنا أبو حذيفة، حدَّثنا شِبْل، عن ابن أبي
نجيح، عن مجاهد قال:
أربع آيات من أول هذه السورة نزلت في المؤمنين، وآيتان بعدها نزلتا في الكافرين، وثلاث عشرة بعدها نزلت في المنافقين.
{ إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَآءٌ عَلَيْهِمْ ءَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ }
قوله تعالى: {إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَآءٌ عَلَيْهِمْ}. [6].
قال الضحاك: نزلت في أبي جهل وخمسة من أهل بيته. وقال الكلبي: يعني اليهود.
{
وَإِذَا لَقُواْ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ قَالُوۤا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ
إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ قَالُوۤاْ إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ
مُسْتَهْزِءُونَ }
قوله تعالى: {وَإِذَا لَقُواْ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ قَالُوۤا آمَنَّا}. [14].
أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم، أخبرنا شيبة بن محمد، حدَّثنا علي بن محمد
بن قرة، حدَّثنا أحمد بن محمد بن نصر، حدَّثنا يوسف بن بلال، حدَّثنا محمد
بن مروان عن الكلبي، عن صالح، عن ابن عباس:
نزلت هذه الآية في عبد الله بن أبيّ وأصحابه، وذلك: أنهم خرجوا ذات يوم
فاستقبلهم نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عبد الله بن
أبي: انظروا كيف أرد هؤلاء السفهاء عنكم، فذهب فأخذ بيد أبي بكر الصديق رضي
الله عنه فقال: مرحباً بالصِّديق سيد بني تيم، وشيخ الإسلام، وثاني رسول
الله في الغار، الباذل نفسه وماله. ثم أخذ بيد عمر رضي الله عنه فقال:
مرحباً بسيد بني عَدِيّ بن كعب، الفاروق القوي في دين الله، الباذل نفسه
وماله لرسول الله. ثم أخذ بيد علي كرم الله وجهه فقال: مرحباً بابن عم رسول
الله وخَتَنِه، سيد بني هاشم ما خلا رسول الله. ثم افترقوا. فقال عبد الله
لأصحابه: كيف رأيتموني فعلت؟ فإذا رأيتموهم فافعلوا كما فعلت فأثْنَوْا
عليه خيراً. فرجع المسلمون إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأخبروه بذلك.
فأنزل الله هذه الآية.
{ الۤـمۤ
* ذَلِكَ ٱلْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ }
قوله تعالى: {الۤمۤ * ذَلِكَ ٱلْكِتَابُ}. [1-2].
أخبرنا أبو عثمان [الثقفي] الزَّعفراني، أخبرنا أبو عمرو بن مطر، أخبرنا
جعفر بن محمد بن الليث، حدَّثنا أبو حذيفة، حدَّثنا شِبْل، عن ابن أبي
نجيح، عن مجاهد قال:
أربع آيات من أول هذه السورة نزلت في المؤمنين، وآيتان بعدها نزلتا في الكافرين، وثلاث عشرة بعدها نزلت في المنافقين.
{ إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَآءٌ عَلَيْهِمْ ءَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ }
قوله تعالى: {إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَآءٌ عَلَيْهِمْ}. [6].
قال الضحاك: نزلت في أبي جهل وخمسة من أهل بيته. وقال الكلبي: يعني اليهود.
{
وَإِذَا لَقُواْ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ قَالُوۤا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ
إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ قَالُوۤاْ إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ
مُسْتَهْزِءُونَ }
قوله تعالى: {وَإِذَا لَقُواْ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ قَالُوۤا آمَنَّا}. [14].
أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم، أخبرنا شيبة بن محمد، حدَّثنا علي بن محمد
بن قرة، حدَّثنا أحمد بن محمد بن نصر، حدَّثنا يوسف بن بلال، حدَّثنا محمد
بن مروان عن الكلبي، عن صالح، عن ابن عباس:
نزلت هذه الآية في عبد الله بن أبيّ وأصحابه، وذلك: أنهم خرجوا ذات يوم
فاستقبلهم نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عبد الله بن
أبي: انظروا كيف أرد هؤلاء السفهاء عنكم، فذهب فأخذ بيد أبي بكر الصديق رضي
الله عنه فقال: مرحباً بالصِّديق سيد بني تيم، وشيخ الإسلام، وثاني رسول
الله في الغار، الباذل نفسه وماله. ثم أخذ بيد عمر رضي الله عنه فقال:
مرحباً بسيد بني عَدِيّ بن كعب، الفاروق القوي في دين الله، الباذل نفسه
وماله لرسول الله. ثم أخذ بيد علي كرم الله وجهه فقال: مرحباً بابن عم رسول
الله وخَتَنِه، سيد بني هاشم ما خلا رسول الله. ثم افترقوا. فقال عبد الله
لأصحابه: كيف رأيتموني فعلت؟ فإذا رأيتموهم فافعلوا كما فعلت فأثْنَوْا
عليه خيراً. فرجع المسلمون إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأخبروه بذلك.
فأنزل الله هذه الآية.