أفكار ذهبية لتحقيق سعادتك الأسرية
تمر الحياة الأسرية لأي امرأة بمطبات ومشاكل كثيرة، يمكن أن تؤثر على نجاح العلاقة أو تعكر صفوها، والحقيقة أن تحقيق السعادة داخل الأسرة أول طرق النجاح في باقي مجالات الحياة، فلا اعتقد أن المرأة التعيسة أسرياً أو الزوج الغير راضي عن حياته الخاصة يمكن أن ينجحا في تحقيق أية أهداف أخرى.
الأسرة هي جزء لا يتجزأ من المجتمع، ونجاحها وسعادتها يعنيان نجاح المجتمع بأكمله، ولهذا سوف يترتب على سعادة أي أسرة خروج أفراد ناجحين وقادرين على التعامل ومواجهة كافة الظروف الحياتية الصعبة، والتعامل معها على أفضل نحو، الأمر الذى سوف ينعكس على المجتمع بصورة إيجابية، ولكى نصل إلى علاقة أسرية ناجحة، فهناك عشر نصائح هامة يوضحها مجدى ناصر خبير الاستشارات التربوية في حديثه لموقع سمر الهوانم.
فكرة الترابط الأسري
يشير الأستاذ مجدي إلى ضرورة العمل على توفير بيئة جيدة داخل المنزل، وتهيئة الجو الأسرى بهدف تشجيع أفراد الأسرة على الإقبال والرغبة الدائمة فى التواجد داخل المنزل والاستمتاع بالجلسات الأسرية، وهذا الأمر يكون مهمة الأم والأب معاً، بالإضافة إلى تقديس فكرة الترابط ومشاركة أفراد الأسرة بعضهم فى كل المناسبات السعيدة وكذلك الحزينة، وتبادل الهدايا حتى وإن كانت بسيطة لأنها لها أثر رائع فى إدخال البهجة على القلوب، مؤكداً على ضروريات الحرص على بناء علاقة قوية مع الله، وتشجيع أفراد الأسرة بعضهم على أداء العبادات لتغذية الروح وغرس القيم والأركان الدينية لدى الأطفال، منذ اللحظات الأولى من خلال حرص الأب والأم على أداء الشعائر والعبادات الدينية داخل المنزل ليكونوا قدوة لصغارهم.
المسؤولية المشتركة
ويضيف خبير العلاقات الأسرية أن الاعتياد على مناقشة كل الأمور الخاصة بالأسرة، بشكل دبلوماسى وحضارى سواء كانت مادية أو اجتماعية أو غيرها بمشاركة جميع أفراد الأسرة أمر هام جداً، مع الأخذ بآراء الأولاد وعدم تهميشهم، ولكن مع ضرورة احترام الخصوصية الأسرية التى تقضى بعدم جواز مناقشة الأمور الأسرية فى ظل وجود الغرباء.
كما ينصح الأستاذ مجدي كل امرأة بضرورة الاهتمام بالجانب التثقيفى وتنمية مهارت أفراد الأسرة والتشجيع على ذلك من جانب قائد الأسرة، ويمكن فعل ذلك بسهولة من خلال تجهيز مكتبة صغيرة تضم مختارات من الكتب فى شتى المجالات داخل المنزل مشدداً على ضرورة أن يعي كل فرد داخل الأسرة أن ويدرك جيداً دوره ومسئوليته تجاه أسرته وألا يتأخر عن إنجاز هذا الدور للحفاظ على التوازن الأسرى.
ودعا خبير العلاقات الأسرية إلى حل أى مشكلة فور حدوثها على أن يكون أساس حل هذه المشكلات قائماً على فكرة التكامل واللين وبعيداً كل البعد عن القسوة، وعدم كتمان المشاكل لأن ذلك الأمر له دور قوى فى تصفية الأجواء الأسرية والحفاظ على متانة العلاقة بين أفراد الاسرة، كما أنه يساهم بشكل كبير فى تحطيم فكرة التفكك الأسرى.
التواصل العائلي والترفيه
وأكد الأستاذ مجدي ناصر على أن الحفاظ على العلاقات الاجتماعية التى تتميز بالحب والتميز مع شبكة الأقارب والمعارف والأصدقاء تزيد من السعادة داخل الأسرة، كما أن التواصل بشكل مستمر وتناول معظم الوجبات الرئيسية لكل أفراد الأسرة مع بعضهم، وعدم الانسياق وراء الحداثة والتكنوجيا فى هدم التواصل وخلق هجرة مقنعة داخل المنزل أمر جداً ضروري من أجل تحقيق الترابط.
وأنهى خبير العلاقات الأسرية حديثه بأهمية الحرص على الترفيه الأسرى بشكل دائم لتفريغ الشحنات والطاقات السلبية التي تتكون نتيجة ظروف العمل القاسية وكذلك الدراسة، للخروج عن روتين الحياة اليومية، ويمكن تنفيذ ذلك بسهولة عن طريق تحديد يوم العطلة الأسبوعية للذهاب إلى النادى مثلاً بشرط أن يشترك كل أفراد الأسرة فى عمل شىء واحد مثل الاشتراك فى لعبة معينة يحبها الجميع أو الذهاب للسينما أوحتى الخروج للتسوق.
تمر الحياة الأسرية لأي امرأة بمطبات ومشاكل كثيرة، يمكن أن تؤثر على نجاح العلاقة أو تعكر صفوها، والحقيقة أن تحقيق السعادة داخل الأسرة أول طرق النجاح في باقي مجالات الحياة، فلا اعتقد أن المرأة التعيسة أسرياً أو الزوج الغير راضي عن حياته الخاصة يمكن أن ينجحا في تحقيق أية أهداف أخرى.
الأسرة هي جزء لا يتجزأ من المجتمع، ونجاحها وسعادتها يعنيان نجاح المجتمع بأكمله، ولهذا سوف يترتب على سعادة أي أسرة خروج أفراد ناجحين وقادرين على التعامل ومواجهة كافة الظروف الحياتية الصعبة، والتعامل معها على أفضل نحو، الأمر الذى سوف ينعكس على المجتمع بصورة إيجابية، ولكى نصل إلى علاقة أسرية ناجحة، فهناك عشر نصائح هامة يوضحها مجدى ناصر خبير الاستشارات التربوية في حديثه لموقع سمر الهوانم.
فكرة الترابط الأسري
يشير الأستاذ مجدي إلى ضرورة العمل على توفير بيئة جيدة داخل المنزل، وتهيئة الجو الأسرى بهدف تشجيع أفراد الأسرة على الإقبال والرغبة الدائمة فى التواجد داخل المنزل والاستمتاع بالجلسات الأسرية، وهذا الأمر يكون مهمة الأم والأب معاً، بالإضافة إلى تقديس فكرة الترابط ومشاركة أفراد الأسرة بعضهم فى كل المناسبات السعيدة وكذلك الحزينة، وتبادل الهدايا حتى وإن كانت بسيطة لأنها لها أثر رائع فى إدخال البهجة على القلوب، مؤكداً على ضروريات الحرص على بناء علاقة قوية مع الله، وتشجيع أفراد الأسرة بعضهم على أداء العبادات لتغذية الروح وغرس القيم والأركان الدينية لدى الأطفال، منذ اللحظات الأولى من خلال حرص الأب والأم على أداء الشعائر والعبادات الدينية داخل المنزل ليكونوا قدوة لصغارهم.
المسؤولية المشتركة
ويضيف خبير العلاقات الأسرية أن الاعتياد على مناقشة كل الأمور الخاصة بالأسرة، بشكل دبلوماسى وحضارى سواء كانت مادية أو اجتماعية أو غيرها بمشاركة جميع أفراد الأسرة أمر هام جداً، مع الأخذ بآراء الأولاد وعدم تهميشهم، ولكن مع ضرورة احترام الخصوصية الأسرية التى تقضى بعدم جواز مناقشة الأمور الأسرية فى ظل وجود الغرباء.
كما ينصح الأستاذ مجدي كل امرأة بضرورة الاهتمام بالجانب التثقيفى وتنمية مهارت أفراد الأسرة والتشجيع على ذلك من جانب قائد الأسرة، ويمكن فعل ذلك بسهولة من خلال تجهيز مكتبة صغيرة تضم مختارات من الكتب فى شتى المجالات داخل المنزل مشدداً على ضرورة أن يعي كل فرد داخل الأسرة أن ويدرك جيداً دوره ومسئوليته تجاه أسرته وألا يتأخر عن إنجاز هذا الدور للحفاظ على التوازن الأسرى.
ودعا خبير العلاقات الأسرية إلى حل أى مشكلة فور حدوثها على أن يكون أساس حل هذه المشكلات قائماً على فكرة التكامل واللين وبعيداً كل البعد عن القسوة، وعدم كتمان المشاكل لأن ذلك الأمر له دور قوى فى تصفية الأجواء الأسرية والحفاظ على متانة العلاقة بين أفراد الاسرة، كما أنه يساهم بشكل كبير فى تحطيم فكرة التفكك الأسرى.
التواصل العائلي والترفيه
وأكد الأستاذ مجدي ناصر على أن الحفاظ على العلاقات الاجتماعية التى تتميز بالحب والتميز مع شبكة الأقارب والمعارف والأصدقاء تزيد من السعادة داخل الأسرة، كما أن التواصل بشكل مستمر وتناول معظم الوجبات الرئيسية لكل أفراد الأسرة مع بعضهم، وعدم الانسياق وراء الحداثة والتكنوجيا فى هدم التواصل وخلق هجرة مقنعة داخل المنزل أمر جداً ضروري من أجل تحقيق الترابط.
وأنهى خبير العلاقات الأسرية حديثه بأهمية الحرص على الترفيه الأسرى بشكل دائم لتفريغ الشحنات والطاقات السلبية التي تتكون نتيجة ظروف العمل القاسية وكذلك الدراسة، للخروج عن روتين الحياة اليومية، ويمكن تنفيذ ذلك بسهولة عن طريق تحديد يوم العطلة الأسبوعية للذهاب إلى النادى مثلاً بشرط أن يشترك كل أفراد الأسرة فى عمل شىء واحد مثل الاشتراك فى لعبة معينة يحبها الجميع أو الذهاب للسينما أوحتى الخروج للتسوق.