﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾
يعتبر الزواج في الإسلام صلة شرعية وارتباطاً وثيقاً مباركاً بين الرجل والمرأة لحفظ النوع البشري وتكوين أسرة قائمة على الفضيلة، وتترتب عليه حقوق وواجبات وتنشأ عنه مسؤوليات بين الزوجين ونسلهما وما يتصل بهما بقرابة. لذلك كان لزاماً على طالب الزواج والراغب فيه أن يحسن اختيار شريك حياته الزوجية، فلا يصح أن يكون همّه مركزاً ومنصباً على أن يقترن بامرأة ذات جمال فاتن أو ثراء طائل أو من أسرة تتمتع بجاه دنيوي، أو من عائلة ذات مركز وسلطان من غير اهتمام بما تكون عليه من خلق ودين. يقول مولانا الصادق عليه السلام : "إذا تزوج الرجل المرأة لجمالها أو لمالها أوكل إلى ذلك، وإذا تزوجها لدينها رزقه اللَّه المال والجمال
تحسن اختيار شريك حياتها لأنها في ذلك مع الرجل سواء، تجنباً للمشاكل التي تنشأ عن الارتجال والتسرع
والاهمال، واللامبالاة في تحديد شخصية الزوج والتي إن حصلت لا تهدم حياة المرأة وحدها فحسب بل تتجاوزها
إلى هدم كيان العائلة والأولاد، فتدفع الثمن غالياً.
فالزواج, وإن كان ظاهرهُ قضية شخصية, ولكنه في نتاجه قضية اجتماعية كبرى، مساحتها العالم الذي يعيش عليه
الإنسان.
فالأسرة أو المجموعة التي يكوّنها الزوجان هي حجر الزاوية في بناء المجتمع أو اللبنة الأساس التي يتوقف عليها صلاح هذا البناء. وعليه فمسؤولية الزوجين المترتبة على حياتهما الزوجية في واقعها, مسؤولية كبرى وهامة سواء قبل الإقدام على الزواج وأن يشدّهما رباطه المقدّس حيث ينبغي حسن الاختيار أو بعده حيث يجب الالتزام بتأدية
الحقوق على أكمل وجه ليكتب لهما النجاح والاستمرار.
يعتبر الزواج في الإسلام صلة شرعية وارتباطاً وثيقاً مباركاً بين الرجل والمرأة لحفظ النوع البشري وتكوين أسرة قائمة على الفضيلة، وتترتب عليه حقوق وواجبات وتنشأ عنه مسؤوليات بين الزوجين ونسلهما وما يتصل بهما بقرابة. لذلك كان لزاماً على طالب الزواج والراغب فيه أن يحسن اختيار شريك حياته الزوجية، فلا يصح أن يكون همّه مركزاً ومنصباً على أن يقترن بامرأة ذات جمال فاتن أو ثراء طائل أو من أسرة تتمتع بجاه دنيوي، أو من عائلة ذات مركز وسلطان من غير اهتمام بما تكون عليه من خلق ودين. يقول مولانا الصادق عليه السلام : "إذا تزوج الرجل المرأة لجمالها أو لمالها أوكل إلى ذلك، وإذا تزوجها لدينها رزقه اللَّه المال والجمال
تحسن اختيار شريك حياتها لأنها في ذلك مع الرجل سواء، تجنباً للمشاكل التي تنشأ عن الارتجال والتسرع
والاهمال، واللامبالاة في تحديد شخصية الزوج والتي إن حصلت لا تهدم حياة المرأة وحدها فحسب بل تتجاوزها
إلى هدم كيان العائلة والأولاد، فتدفع الثمن غالياً.
فالزواج, وإن كان ظاهرهُ قضية شخصية, ولكنه في نتاجه قضية اجتماعية كبرى، مساحتها العالم الذي يعيش عليه
الإنسان.
فالأسرة أو المجموعة التي يكوّنها الزوجان هي حجر الزاوية في بناء المجتمع أو اللبنة الأساس التي يتوقف عليها صلاح هذا البناء. وعليه فمسؤولية الزوجين المترتبة على حياتهما الزوجية في واقعها, مسؤولية كبرى وهامة سواء قبل الإقدام على الزواج وأن يشدّهما رباطه المقدّس حيث ينبغي حسن الاختيار أو بعده حيث يجب الالتزام بتأدية
الحقوق على أكمل وجه ليكتب لهما النجاح والاستمرار.